مضاعفات الحساسية

تزيد الحساسية من خطر التعرض إلى مشكلات صحية أخرى، بينها الآتي:

  • الصدمة التحسسية: الأشخاص الذين يعانون من ردات فعل الحساسية الحادة هم أكثر عرضة للإصابة بالصدمة التحسسية التي هي ردة فعل تنجم عن الحساسية.
  • حساسية أخرى: الأشخاص الذين يعانون من نوع واحد من الحساسية هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية.
  • الربو:مرضي الربو أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.
  • الإصابة بالأمراض المختلفة: تسبب الحساسية الإصابة بالإكزيما، أو التهاب الجيوب، أو التهابات الأذن أو الرئتين
  • الالتهابات الفطرية: خطر الإصابة بالالتهابات الفطرية ويعُرف بالتهاب الجيوب بالفطريات (Fungal Sinusitis) يزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

علاج الحساسية

يشمل علاج الحساسية ما يأتي:

  • تجنّب المواد المهيجة.
  • استعمال أدوية لتخفيف الأعراض.
  • تناول أدوية مناعية.
  • استخدم الأدرينالين في حالات الطوارئ.

بدائل علاجية

إن العلاجات البديلة تُساعد في التخفيف من أعراض الحساسية فقط، كما يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال لضمان السلامة العامة وفعالية العلاج الموصوف من قبل الطبيب، تشمل العلاجات الطبية البديلة المحتملة ما يأتي:

  • الأرام (Butterbur).
  • القطيفة (Calendula).
  • الختم الذهبي (Golden Seal).
  • القرّاص (Nettle).
  • ست الحسن (Belladona).
  • البروميلين المستخرج من الأناناس (Bromelain).
  • البروبيوتيك (Probiotics)
  • الوخز بالإبر.
  • التنويم المغناطيسي.

الوقاية من الحساسية

على الرغم من أنّ إجراءات الوقاية من أمراض الحساسيّة تعتمد على نوع المسبّب وطبيعة المرض، إلّا أنّه توجد بعض الإجراءات العامّة التي يمكن من خلالها التخفيف من فرصة الإصابة بالحساسيّة، نذكر منها ما يلي:

  • تدوين مسبّبات الحساسية: حيثُ يساعد تحديد الأنشطة التي يقوم بها الشخص، ونوعيّة الطعام الذي يتناوله، وغيرها من العوامل الأخرى على تحديد سبب الإصابة بالحساسيّة وطبيعة المادة التي تؤدي إلى الإصابة بالحساسيّة.
  • ارتداء سوار التنبيه الطبيّ: حيثُ يساعد ارتداء سوار في اليد، أو قلادة، تدلّ على إصابة الشخص بأحد أنواع أمراض الحساسيّة الشديدة على سهولة التعرف على حالته ومساعدته من قِبَل الأشخاص المحيطين به في حال إصابته بردّة فعل تحسسيّة شديدة وعدم قدرته على التواصل وطلب المساعدة.
  • تجنّب التعرّض لمسبّبات الحساسية: يساعد تجنّب التعرّض للمواد المثيرة للحساسيّة على التخفيف من فرصة التعرّض لردّة الفعل التحسسيّة، مثل البقاء في المنزل وإغلاق النوافذ أثناء فترة انتشار غبار الطلع وتجنّب التعرض للأتربة والغبار إذا كان الشخص يُعاني من حساسية غبار الطلع.

فديو توضيحي للتفرقة بين اعراض الحساسية و الكورونا